|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
|
![]() |
#1 | ||
|
بين العيون الساهرة تضئ شموع الدمع أنوارها لتعلن لليل مراسيم الولاء والطاعة فيزدحم الفكر بشظايا الوجد المعتق بلهفة اللقاء بين النجوم ورسم ملامح البهجة بين شهب التباعد والتي اضناها إستراق السمع من بيننا ... دعي لي الحديث بعينيكِ فقد علمت بجفاف ماء الورد من على شفتيك لا تقلقي فرهبان الخوف عند التلاقي جبناء أتعلمين لست أصدق اللحظة فليس غير الحلم مكان أراكِ به ولكن دمعك من يجعلني أصدق اللحظة تتنقلين بين أحلامي كالفراشة تراقصها الورود نسائم الشذى بموسيقى عطرك تملئ المكان تتهادى لضحكاتك أسراب الغمام فتسقط على أرضي حبات الرمان هنا فقط يستيقظ عقلي على روعة الدمع ليصدق الواقع بين لؤلؤك المتناثر على بستان الطهر ولون المغيب في حمرة خدك لن أزعج المكان من حولي بتلوحات يدي كذكرى للقاء بل سأمسح دمعك وأذره فوق صدري عله يبقى بردا وسلام . .....
التعديل الأخير تم بواسطة صالح العرجان ; 04-01-2008 الساعة 07:29 PM. |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|