![]() |
مـداد الامـس .. .. ..
بين العيون الساهرة تضئ شموع الدمع أنوارها لتعلن لليل مراسيم الولاء والطاعة فيزدحم الفكر بشظايا الوجد المعتق بلهفة اللقاء بين النجوم ورسم ملامح البهجة بين شهب التباعد والتي اضناها إستراق السمع من بيننا ... دعي لي الحديث بعينيكِ فقد علمت بجفاف ماء الورد من على شفتيك لا تقلقي فرهبان الخوف عند التلاقي جبناء أتعلمين لست أصدق اللحظة فليس غير الحلم مكان أراكِ به ولكن دمعك من يجعلني أصدق اللحظة تتنقلين بين أحلامي كالفراشة تراقصها الورود نسائم الشذى بموسيقى عطرك تملئ المكان تتهادى لضحكاتك أسراب الغمام فتسقط على أرضي حبات الرمان هنا فقط يستيقظ عقلي على روعة الدمع ليصدق الواقع بين لؤلؤك المتناثر على بستان الطهر ولون المغيب في حمرة خدك لن أزعج المكان من حولي بتلوحات يدي كذكرى للقاء بل سأمسح دمعك وأذره فوق صدري عله يبقى بردا وسلام . ..... |
.. الماطر"صالح العرجان" أينما تهطل فكلماتك تلامس شغاف الفؤاد.. وتترك أثرها على صفحات الوجد. حتماً النقاء ولن يكون إلا لمن يحتسي العشق في حروفك. أعظم التحايا والاحترامات أيها الجميل. |
بهي الطلعة ..شهي مذاق الحرف صالح العرجان مضاءة لك مشاعل الاعجاب شكرا |
سيبقى بردا و سلاما ..
عميقٌ هذا النص .. الأستاذ صالح العرجان شكراً لكَ . |
يُحلِق عالِياً هذا الــ صالِح . لــ يُعلِن لــ الدمع : أني لكَ و لِكُل ما فِيها . رائع حقاً ... تقْدِيرِي . : |
ودع لنا يــ صالح ...! الاغتسال من عجاج الصمت بنهر أسطرك ...!! غيثٌ وليث ... كم يطربني حرفك حيثما حللت ...!؟ تحياتي |
اقتباس:
سعد أيامنا لم تعد الا محطات إنتظار لمداد الامس ونور الغد غدا تشرق الشمس |
سأفلح هنا .. فأنا خبير في شهق المداد إلى رئتي المثقبة بياض سأفلح في استغراقي في امتصاص نصك حتى التعب ومستعد لعدواه صالح العرجان .. حقا جميل |
الساعة الآن 12:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.