ليس له ركودٌ ..
و لا يأتيهِ مأمَنٌ ..
فهو متوترٌ و مضطربٌ ..
تتنازعه أطرافٌ من الكون ..
مشاعرُ شِبْهُ متانقضة ...
رسومٌ و تقاليد فرضتها البيئة ..
و هو في لذة الحالِ يجدُ ذلك ..
و في متعةِ السعادة يعيش ..
و لكنَّ ذلك الشيءُ ليس برضىً منه ..
و ليس بدعوةٍ خاصةٍ ..
ذاك هو قلبُ المحبِّ ...
صوَّرْتُه حينَ قُلتُ حاكياً مشاعرَهُ :
قَلْبُ المُحِبِّ جفلةْ
بَيْن الهوى و العَقْلة
فرُحمَاً يا ربَّ الحُبِّ بالمحبِّ ..
و لُطفاً يا منعوتاً بالمحبَّةِ بأهلِ المحبَّة ..
و اكفِهِمْ ضوائقَ العقولِ ...
و هوالكَ الأصولِ ..
أمانٌ منكَ حينَ المرورِ يربِطُ على جفلةِ القلبِ ..
مودةً للكلِّ ..
عبد الله