كأس العالم ... وحرمان المشاهده !!

[عقاب الدوسي]

تخيلو لو ان لبنان شاركت بكأس العالم وأن هيفاء وهبي تصرح بانها ستتعرى ان فاز بلدها بكأس العالم كما صرحت صديقة اللاعب القصير المكير ميسي انها ستتعرى ان فازت الارجنتين بكأس العالم . عندها لن اندم يوما على تبذيري التقود في الاشتراك في قنوات الجزيره . رغم حقدي الكبير على الفيفا واللجنة المنظمه التي اختارات بلد اجواءه في هذا الوقت بارده فلا رأينا رقصات الفلامنجوا في المدرجات ولا رقصات التانجوا.
وه بس وه .. طبعا هذه عباره تدل على الاستياء الكبير لدي شخصي الكريم .
غير ان مايعزي النفس ان مصطفى الاغا ادرك مركب النقص لدينا واقسم ثلاثا ان لا يترك احلامي واحلام المشجعين امثالي ان تذهب هبائا ممن يحبون البصبصه ويؤمنون بأن حظهم لا يتعدى البصبصه من الدنيا ولكنه يفوق بقليل حظ ابراهيم جماح الشاعر السوداني وبيته الشهير :

إن حظي كديق فوق شوك نثور ... ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه .

ولكنه وازانا في الشعور حين رأينا حسنوات الأغا وكانه ادرك لؤم الشعور حين ترى ولا تذوق ولا تلمس او اضعف الايمان ان تشم فقال :

أنت السماء بدت لنا ... واستعصمت بالبعد عنا ...
هي نظرة تنسي الوقار ... وتسعد الروح المعنى
دنياي أنت وفرحتي ... ومنى الفؤاد إذا تمنى

رحمك الله يا ادريس جماح .. لو بقيت بيننا لرئيت عجبا ولعرفت ان حبيبتك التي امضيت ربع قرن تقرضها الشعر وتزوجت من سواك لا تستحق العناء ..وان هيفاء وبنات جنسها احق واجمل بشعرك .

اعود لأحاسيسي وأنا اعيش فوق خط الغليان جسديا ونفسا واعزي نفسي بأهمية الاخلاق في حياة الأمم ثم اذهب الي المطبخ وأجهز لي كوب شاي وبعدها ادخن سيجاره ثم ارقص السامري كيف ما اتفق .فربما يوما نستضيف نهائيات كأس العالم فتغدوا رقصه شهيره ويرقصنها حسنوات العالم ..





دمتم بخير

 

[حمد الرحيمي]

عقاب الدوسي ...



أهلاً بك بعد طول الغياب ...



أجزم أن [ الأغلبية ] الغالبة ممن يشتركون في باقات البطولة المونديالية تهمهم المستديرة و تمتعهم اللعبة أكثر مما تهتم له [ الأقلية ] الشَّاذَّة ... فلا عبرة بالشُّذَّاذ حينئذٍ ...



إن كنت ممن حرموا [ لذة ] المشاهدة فأعتقد أن أسهل الطرق باتت تؤدي إليها ...

 

[عبدالعزيز رشيد]

قد يأخذون ماذكرت وماتعتبره بعض برامجنا أساسيّا وملحّا . لازلت أقول :برنامج الـ mbc هو الأكثر سخافة وليس فيه شيء إلا الفرفشة .
اللهم أرزق قناة الجزيرة
ووفّقهم
ويسّر عملهم
وأبعد عنهم المفسدين
فقناة الجزيرة تقدّم كلّ ذلك بأسعار أجدها في غاية الرخص ,مقارنة مع ماكان يقدّم لنا أناس من أبناء بلدنا.