لو كُنْتَ قد عرفْتَ ما الّذي
أحمِله بداخلي
لِوجهِكَ الجميلْ
لكُنْتَ قدْ حدّدْتَ فجأة مساحةَ السماءْ
وما لبسْتَ في الشتاءِ معطفَ الشتاءْ
من نص لـ : محمد العبودي - شاعر إماراتي.
لو كنتِ قد عرفتي ما ...،
عفواً أكاد أقسم أنك تعرفين.
وجهك الجميل أم روحك ؟
أم روحي التي تسكنك ؟! بل روحك التي تسكنني.
ألم أقسم بأنك تعرفين، وإلا كيف أستطعتي فجأة أن تحددين مساحة السماء
هذه التي ضاقت بما رحبت حتى لم يعد فيها إتساع لإلتفاتة !
وأي إلتفاتة تلك التي لا تجعل عيناي تكتحلان برؤيتك؟
فجأة تضيق السماء وينقلب إلي البصر وهو حسير
* * *
وأشعر بروحي ترتفع مع كل زفرة للسما
غمام تتشكل وتتساقط لك ..أتعبها الضما
وحده الشوق ما يجعلني أتشظى وأتساقط كالمطر ، ووحدك من يثمن شظاياي الصغيرة
لا تلبسي معطف الشتاء لا تمنعيها من ملامستك
أشتقت إليك