![]() |
{_معطف الشتاء_}
لو كُنْتَ قد عرفْتَ ما الّذي
أحمِله بداخلي لِوجهِكَ الجميلْ لكُنْتَ قدْ حدّدْتَ فجأة مساحةَ السماءْ وما لبسْتَ في الشتاءِ معطفَ الشتاءْ من نص لـ : محمد العبودي - شاعر إماراتي. لو كنتِ قد عرفتي ما ...، عفواً أكاد أقسم أنك تعرفين. وجهك الجميل أم روحك ؟ أم روحي التي تسكنك ؟! بل روحك التي تسكنني. ألم أقسم بأنك تعرفين، وإلا كيف أستطعتي فجأة أن تحددين مساحة السماء هذه التي ضاقت بما رحبت حتى لم يعد فيها إتساع لإلتفاتة ! وأي إلتفاتة تلك التي لا تجعل عيناي تكتحلان برؤيتك؟ فجأة تضيق السماء وينقلب إلي البصر وهو حسير * * * وأشعر بروحي ترتفع مع كل زفرة للسما غمام تتشكل وتتساقط لك ..أتعبها الضما وحده الشوق ما يجعلني أتشظى وأتساقط كالمطر ، ووحدك من يثمن شظاياي الصغيرة لا تلبسي معطف الشتاء لا تمنعيها من ملامستك أشتقت إليك |
هي :
أكاد أرى .. شوقك وهو يجتاحني.. أكاد أحس بنسائمه تخترقني لتنعش فيَ الحنين .. أكاد أشم رائحة أوراقك وأحس بحبر كلماتك يبلل أطراف أصابعي فكيف أجهل بأن روحي تسكنك كيف اجهل وروحك تسكنني!! وبما يفيدني يا سيّدي .. معطف الشتاء وأمطارك تهطل في داخلي؟؟ احتجت إليك |
ثمّة شوقٌ يُشاغِبُ القلبَ خِلسة أسمعُ هسيسهُ في هذا النّص عبد الرحمن الغبين هكذا أنت تأتي مُتكِئاً على سحابةٍ بيضاء ترتكِب الشّوق في روحِ الحرفِ فيُجنّ وتمنحُنا دفئاً يكفي لمؤونةَ شتاءٍ أبيضَ قادم مدهش وأكثر . . |
: منحتنا الدفء هُنَا ، ياعبدالرحمن ، شكراً / كأنّها [ عيناها ] . |
أخي ... عبدالرحمن الغبين ... كنت ولازلت ... فارس تجمح الحروف فيعسفها ... بجرة قلم .. و.. لحظة شوق . عبدالرحمن الغبين دافىء هذا المساء وقد تدثر بمعطفك . . . تحياتي وخالص إعجابي. |
: زخات مطــرك تغمرنــا .. تغوص بنــا لـ عالم الأشتيــاق.. لـ ذلك العالم .. الذي لا يكون فيــه .. الا أنت وهي .. : : عبدالرحمن الغبين.. : كن كمـا أنت .. :) |
أشعر أنّ هناكَ لهذا المطر بقيّة ..
تابع يا أستاذي .. فللعزفِ هنا رائحةُ الدفء . |
معطفك يغيض البرد ,,
ويغري الشتاء أن اعشق ,, . . . . . . . حرّض البرد ,, لعل معاطفنا تستيقظ ,, . . متابع |
الساعة الآن 01:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.