
هل هذه هيَ الديمقراطية التي ينشدها هؤلاء الإرهابيون
ديمقراطية الفوضى و الغوغائية
أم ديمقراطية الإنسلاخ من كل القيم النبيلة المتوارثة
ماذا جنينا من هذه الثورات الماسونية العبرية
سوى
أمن و أمان إسرائيل الدائم
و تمكين جماعات الإرهاب الأسود
حتى وصل بنا الحال إلى أن يقتل توأمان شقيقان
الأم التي أرضعتهما و سهرت و مرضت من أجلهما

ماذا جنينا نحن من هذه الديمقراطية الغربية
سوى الهروب في جماعات على متن زوارق للهجرة غير الشرعية
يقادون إلى مصيرهم المحتوم
إما الموت غرقاً
أو الموت جوعاً
أو الموت قهراً
فقدان الهوية
الضياع و الخراب
الفوضى و التدمير
و يبقى السؤال الأهم الذي يردده كل مواطن عربي شريف
أيهما أفضل
الفقر و الظلم الشديد
أم ضياع الوطن و التشريد !