فهذي بهيةُ الأوطان
بيدها مصباحها الباكي
مسافرةٌ
من حزن إلى حزن
على كتفيها شال
من نسيج الصبر
تمر على المدائن الثكلى
في خصرها
ألف جرح وجرح
وبين جوانحها عناقيد
مِن أبنائها القتلى .
هكذا قال الشاعر الفلسطيني الكبير مريد البرغوثي
و هكذا هي المؤامرات الخبيثة
لا تُحاك سوى للأوطان العظيمة
فمن يقرأ تاريخ المكائد الكبيرة
في الأساطير القديمة
لن يجد سوى رائحة بقايا جثث عفنة
لكلاب مسعورة و أقلام مأجورة
تعطرت بها أسوارها الحصينة
فلا تخشى على الأوطان المحروسة
من خفافيش الظلام المشبوهة !

إبن النيل الشامخ
الأديب القدير حسام الدين ريشو
و كيف تسقط أوطان حفظها رب العباد
من جماعات الزيف و الضلال
سلمت و سلمت محبرة البهاء