
ما بك أيها العصفور
أتنتحر و في داخلك حلم مكسور
و تظل معلقاً هناك بين الصخور
بجناح مبتور
و كيف تحترق أيها المبتور في خريف أيلول
و تبقى حزيناً كورق الصفصاف المحروق
و لا تتوهج بين الحقول كلون القمح المنثور !
محبرة سنابل العطاء
الأديب القدير هاني هاشم
قمح حروفك المنثورة فوق حقول الحروف
جعلنا نكتشف أسرار إعتناق الأرض لعقيدة الذهب المنثور
دمت و النور يا توأم النور