
عندما يحط جرح الغياب على قنديل المساء
و حين يتمادى ضوء البعاد في الشتات
فمن سواكِ سيفض بكارة الحنين من على فاه اللهفة
و
يصنع من قصائد الماء انشودة أقمار
فحين رسمتكِ لوحة موناليزا بين أروقة الأحلام
كشف سحر الألوان
عن سر غدق ربيع الماء بين الخلجان
و غفوة ندى الياقوت تحت ظلال الأشجان !