كم نعاني من تلك السرقات التي اصبحت مشروعة لمسيلمة
كما لو كانت أحرفنا لقيطة مستباحة ونسوا أنها ذات نبض وإنتساب روح
ومهما حاولنا من منع تلك الظاهرة ستظل متواجدة مع عالم النت ومواقعه المختلفة
لأنها لا رادع لها غير الضمير وبعض المنتديات الادبية التي تمنع تواجد المنقول بها
و لـ أن فاقد الشيء لا يعطيه
فقد افتقد مسيلمة و رفاقه قيمة و عظمة الحرف
و عدم ادراك أن المحبرة ما هيَ سوى
مرآة لروح الكاتب الوليدة
تعكس ظله في كل الزوايا اللقيطة
و أنفاس لرئة وريقاته العظيمة
و هي من تزين سطوره المضيئة
بحقول من زهور البنفسج الرقيقة و سنابل القمح المهيبة
وتمنح طيور الفؤاد بهجة عجيبة
كي تغرد على أفنان الجمال الفريدة !

بنت النيل الشامخ
الأديبة الفذة سيرين
أي صولجان من ترف حرف
بـ قادر على أن يجاري حرفك
و أي محبرة من محبرة الحرف النادر
تستطيع أن تصل إلى قامة نخيل نبضك الفاتن
دمتِ للأدب الراقي وطن و مزهرية