هل نحن بزمن الطحالب فعلا وولى عصر الأبداع والفن والدراما وبتنا أمام فصل مظلم ومؤلم لا ندري متى نهايته ؟!..
بين متاهات تناقضات هذا الزمان
احتلط الحابل بالنابل
و لم نعد نفرق بين أطلال أم كلثوم
و بذاءات طحالب الفن الهابط
فعطر السيدة المستلقية على الأرائك الوردية
يدثرها بريق العيون الجائعة
فوق أعراش المجون الأسطورية
حتى ترقص الأفئدة المريضة
على وقع كأس نبيذ أحمر و بقايا رماد من سيجار فاخر
و تلقي بالدولارت المنهوبة وجوه دميمة
تحت أقدام الراقصة الأسطورية
و هكذا الحال
يستمر مسلسل هتك عرض الأحلام العذرية
في بناء أوطان خالية من الموائد الشيطانية !

صديق الحرف الأديب القدير طلال الفقير
مختلف دوماً و كل موضوعاتك تصيب الهدف النبيل بدقة متناهية
دمت بكل الود و الحب