إلى الأمين/ علي الامين
هنا حيثُ زَرَعت الأبجدية في أصيصِ السطر
ما ذَبِلَت قط، فَـ سقياها أبعاديّة الرّواء
أدرَكنا بِـ ذوائِقِنا أن مكانَك شاغِر
لا يليقُ به إلّاك
هُدهُد البوحِ الذي أوكَلتَه النثر غادَر عِقبَك ولم يَلوي التِفاف
ولا زال في الركنِ من رفيفِ أجنِحتِه صدى
جُبَّ عن كاهِلِ المسافات وِزرَ الغِياب وعُد حيثُ يَفتَقِدك المكان يا طيب
حفظك الله أينما يمّمتَ طرفك
