كل خطواتك محسوبة لك أو عليك
وأنت تقرر وأنت الحكم
عجيب أمرنا نتأرجح في أرجوحة بالية بين الوهم والحقيقة
ولا ندرك أننا نحن من يطمس الصور
ويفتح النوافذ المغلقة برتاج الحذر
ثم ماذا !
انكسار يتبعه انكسار !
هل هذا حقا مانريد
زوبعة عنيفة تصيبنا بالخوف
وتلملم كل ما تجد في طريقها
وتسحقه بطرف جناحها الضخم دون رحمة
ياإلهي
لا شيء يبدل الحال سوى الإقبال على الله
لا تجرب !
بل اسلك الطريق
ربما تكون النهاية ونحن في وسط الزوبعة