سلامي على صاحبة هذا الحرف، والتي أضحت وأمست على ضريح من وجع أخرجها من الظلمات إلى النور.
أليست الكتابة ضوء لنا، يضيء العتمة الباهرة التي نعيشها، في بادئ الأمر كانت موتاً، وفي نهايته صارت نظريةً كونية تبرز للعالمين علماً لا يفنيه البشر وإن فعلوا.
ليس السقوط بمأوى، إنما صعود لأسمى منزلة لا يعلمها أحد، يجهلها تارةً، وأخرى يؤمن بأنها صعد إليها، وسيمضي العمر إلى وقت محدد يكتمل فيه الأيمان بتلك المنزلة الرفيعة..
الأستاذة / رقعة حرف
هنا ضياء الفكر، ممزوج بالأدب، مدبوج بالعلم، ولقد خرج لنا من بعد سبات ..
أهلاً بحرفك وبفكرك..
كل التقدير
آل علي