منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ثغرة في جدار القلب
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-29-2013, 03:21 PM   #7
سارة النمس
( كاتبة جزائرية )

الصورة الرمزية سارة النمس

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 13

سارة النمس سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي




اقتباس:
الله ياسارّة القلب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

.
.
-هندمة الفِكرة كـقِطعةُ شوكليت فاخرة ، مع انها لم تكن جديدةِ
ولكن بطريقة قفزاتك الخفيفة بين الاسكتشات كانت مُبهرة، لم تعرف الحشو
ولا الرتابة، بل مترابطةِ مسترسلةِ ،

أهلاً بكِ شموخ كبرياء . . دعيني أرحب بكِ مرة ثانية
بيننا في الأبعاد فنحن بدأنا نألف حرفكِ و نحب وجودكِ بيننا
رغم أنه يعز عليّ أن أرى نصوصاً لك بهذا الإبداع تسجل باسم مستعار
غير أنني أتفهم أنّ لكل إنسان ظروفه الخاصة و خياراته
ثم أهلاً بكِ قارئة هنا و محللة جيّدة سأناقشكِ بكل نقطة غاليتي

اقتباس:
-وأنا أقرأ قصتكِ ختمتُ الخاتمةِ على نظرتي الخاصةٍ التي توقعتُ فيها
ندم الرجل الذي بدأ مدخلُ القصةِ بـِ إنفعالٍ يُشعرُ القارئ
وكأنه يعرفُ ماكان ذي قبل

معكِ حق البطل بدأ الحوار منفعلاً و قاسياً نوعا ما
يحاول أن ينتقم لرجولته التي طعنتها امرأة لا مبالية
عندما يشعر الرجل أن كرامته مهددّة يحاول الدفاع عنها بأكثر من أسلوب
إمّا الرحيل أو الخيانة أو بالكلمات الجارحة أو حتى بالتعنيف الجسدي



اقتباس:
- رآق لي استطرادكِ ووصفكِ للعلاقة الحميمة بين الزوجين ،
على أنكِ شططتِ فيها ، ولكن مازاد النص إلا جمالاً لغوصكِ بينَ سطرها
بوصفٍ أنيقٍ ( مع استخدامكِ لمفرداتٍ جريئة، ) لم يسئ لنصكِ.بقدرِ
ماأثرتهُ الدقةِ التي عشتها فيه .

نعم كان يجب أن نتحدث عن ما يرفض الناس التحدث عنه يا عزيزتي


اقتباس:
-حقيقةً لم أتوقع أن تكون نهاية القصةِ كذلكَ ،ولكن أحبُّ النهايات السعيدةِ
النهاية السعيدة لم أخترها عبثاً
فقط لأسعد القارئ بها و لكن لألامس أكثر المواطن حساسية في القلب
ليس كل ما يقوله الإنسان و هو غاضب يعنيه
كل إنسان يعشق على طريقته و هكذا فعل البطلان


اقتباس:
-الجميل في القصة أنكِ أفصحتِ عن وضع مجتمعٍ بائس فبعدَ عُمرٍ
يأتي ليقولَ لها أنها لاتُصلحُ لهُ
وينسى أنها تحملتهُ بمزاجييتهِ بـِ مللهِ ، وطلباتهِ التي لاتنتهي ...
تباً لهذا الصنفِ
ونسي قول الرسول عليه الصلاةَ والسلام بما معناه أن الرجلَ أن كرهَ
منها خُلق أحبَ غيره ،
المشكلة في العلاقات . . أنّ الشخص يفتن بآخر و يقبله كما هو مثل المنوّم مغناطيسياً
و لكن بعد أن ينال ما يريده و بعد مرور الأيام يستيقظ على كل العيوب التي لم يكن يراها أمس
أو ظنّ أنه سيتحملها مع مرور الوقت . . هههه و تبدأ المشاكل التي لا تنتهي
في محاولة تغيير الآخر وفق ما يناسبنا و لكن الآخر لن يتغير و هذا ما يحدث الصدامات
كثيراً ما تنتهي مثل هذه العلاقات بالإنفصال لكن عندما يكون الحب حاضراً بوسعهما أن يتجاوزا مثل هاته الخلافات


اقتباس:
-كما رآق لي استخدامكِ لكلمةِ القبيحةِ قلباً وقالباً
-أبدعتِ كذلكَ في عبارتكِ التي بما معناها "لايهم من سيرحل المهم أني أكرهكِ"
ياالله على هذا العمق ياساره..!!!
كقول أنا سأقولُ الصدقِ لأرتاح ولايُهمني ماتكونُ عواقبهُ
أحياناَ الضمير (يتعبُ صاحبهُ ) أحياناً بسبب الضمير نفقدُ الكثيرِوننسى
أننا خُلقنا في كَبد، وقد يكونُ عدم تقبلُ الطرفِ الآخر نوعٌ من الابتلاء
أما يستحق الصبر ..؟!!

ما أجمل قراءتكِ يا صديقتي شموخ كبرياء
يا ليتَ كل القارئات كأنتِ
أحببت جدّا تعليقاتك و ملاحظاتك و انطباعكِ عن النص

اقتباس:
-أنا لستُ ناقدةٍ بحجمِ ماأنا متذوقة لذلكَ كُنتِ مُبهجةِ .

معكِ حق النقد يتطلب أكثر من ملاحظات و إلمام شامل و دراسات جدّية
و لكنكِ متذوقة جيّدة و قارئة رائعة " صدقاً "


اقتباس:
-ولكن دعيني آخذ جُزاءاً من نصكَ ونعيشهُ واقعاً،هل سيقبلُ الرجلُ أن تقولَ
لهُ زوجتهُ أنا أحبُ فلان وفيه من الشئ الجميل مايفوقكَ ثم تمرُ عليه كأن
لاشئ ,,، !! أو يتقبلها بتلكَ السهولةِ،

النقطة نفسها ناقشتُها والدتي
أولاً و أنا أكتب لم أختر عيّنة من المجتمع الشرقي يا عزيزتي
و لكن عن علاقة زوجية عموماً
قد يكون هذا الرجل من أي مجتمع آخر يختلف بطبيعته عن مجتمعنا
و مع هذا البطلة لم تقل أنها تحب غيره
و لكن عندما سألها ما الذي ستفعله بحياتها لاحقاً
فكرت بالإحتمالات التي برأسها و بالنص يتجلى صدق البطلة لدرجة القسوة و التجريح
و هو يعرف زوجته أكثر منكِ هههه

اقتباس:
انظري ماذا ردّ عليها عندما قالت
هل تذكر طبيب الأسنان ..!!.أول مابدر إلى ذهنهِ الخيانة ..!!الرجل مهما
وصل به الأمر من خلافات بينه وبين زوجته سيتقبلُ كل شئ،إلا حديثها
أو إعجابها بـِرجلٍ آخر ، وخاصة انهاوصفته بالهزيمة في فراشه، والتي
أكثر مايستشاطُ منها الرجل ... وأجزمُ أن أغلبَ الرجال يكون لديهم نتواءتٍ
لا تلتئم على أديم قلوبهم لشدةِ غيرتهم ،فنجدالرجل ما أن سمع أن جار أهل
زوجته قد تنماها زوجة له ، فلايكادُ يحبُ أن تمكثَ عندَ أهلها الكثير ، أو تحضر
مناسبات جيرانهم , ليس شكاً ولكن طبيعة الرجل الشرقي والتي فيها الكثير من المدِ والجزرِ

نعم بكل تأكيد تبادرت إلى ذهنه الخيانة ببادئ الأمر
و لكن في مثل هذه الشجارات صدقيني كل شيء يقال!
و ليس كل ما يقوله الغاضب يعنيه
بدأ بتجريحها أولاً و كانت ترد بالقسوة ذاتها
علّها تنقذ ما تبقى لديها من كرامة



اقتباس:
ممتنةٌ ياسارة لكِ ولنصكِ الأنيقِ وتقبلي فضفضتي لكِ
فضفضتكِ الراقية أسعدتني و النقاش معكِ رائع حقاً . . دمتِ متابعة و بهذا الرقي
ممتنة جدّا لقراءتك يا صديقتي

سارة

 

التوقيع


لقد فهمتُ أخيراً معنى أن تتركَ وطنك لتكون في وطن الغير
الأمر أشبه بأن تترك بيتك و تمكث ضيفاً في بيت آخر
ستدرك أنك مهما مكثت ستظل ضيفاً و لست صاحب البيت !

من رواية " الحب بنكهة جزائرية "

سارة النمس غير متصل   رد مع اقتباس