.
.
.
نَقفُ كثيراً عِندَ نُقطةٍ مْن أرْصِفةِ العُمرِ..سلبتنَا طُموحِنَا ..وَأحلامَنا ...وَفرحنَا
نتكورُ في حلقةٍ مُفرغةٍ مِن الذكرياتٍ.. ونَظلُ نَجترُ الَحنينَ في تِلكَ الأزقةِ مِنْ الحنَايَا ..
نَعودُ ونسْتلذُ الوقوفَ أكْثرَ ...نَظنُ أنّ النُقطةِ
التي جمعتنَا بِهمْ ..وانفصلنَا عِندَ مُفترقَ تشَعُبهَا سـَ تُعيدُهمْ إلينا..
وَالحقيقةِ أنّ تلكَ الأرصِفةِ مَاكانتْ إلا طَريقاً لـِ العَابرينِ .
وغصةً رصيف ..
.