بُشرَى يا رِفَاق الشِعْر مَازال يتنفَّس !
هَذَا ْ اللئِيم ُ طُهْرًا :
يغسِل جبين َ التفرُّد ِ بـِ اِستنطَاق ِ الرؤَى بِـ شَلالاتِ الشَّمس ِ
حيّثُ تتكتَّل عصارات ُ الجَمالِ فِيْ ثِمارِ شِعْرًا نَاضِج
يأبىَ الخُضوعَ لـِ قوَانِين ِ الجَاذبيَّة ِ لـ يَستقر َّ عَلَى راحَة ِ التنَاسُخ ِ!
تُرْكِي حَمْدَان ..
بِرب ُ مَن ّ خَلقنِي وَ خَلقك ْ .. لا أعلمَنِي الآن أمَام هَذَا ْ الجَم مِن ْ الشِعْر !
فَقَط ْ فَقَطْ / سأُكَرِرُنِي هَاهُنَا ْ وَ أُكَرِِر ُ مرُورِي لعلّي أسَتنسخنِي
بـِ شيء ٍ مِن ْ عَرندس حَرْفِك َ وَ أُومَالِي تِريَاقُك َ !
ثِق لَن ْ أفَلتنِي هُنَا ْحَتَى أجِد ُ رأسِي يَستقِيل ُ عَنّ جَسَدِي ! (

)
وِدِّ يا كُلّ الشِعْر ..