1-
عَلّمني الغيمُ أنْ أرضى
بِضبَابيّةِ حُضوركَ ..
أنْ أقْطِفَ السُنبلةَ مِن فَمِ
الرَصيفِ الجَائِعِ , وَهو يَتوسلُ
حَنيناً أنْ أُبقيني عَلى حَافتهِ
عَابرَةٌ , تُلّونَ الغِيابَ إلى قَوس قُزحٍ
مِن حُضوركَ !
أنْ أنَامَ , وَفي فَمي دَعوةٌ يَتيمةٌ أنْ
تَأتِي إليّ , وَفي كَفِّكَ قَلبي .. قَلبي
الذي أوْدعتُكَ إياهُ ذَاتَ جُنونٍ !
أنْ أفيْقَ عَلى إزميلِ رؤَآكَ البِكرِ
فِي صَهيلِ الفجْرِ الأزرقِ , وَهو
أنْبلاجٌ آخرَ لِقصةٍ , حَكتها جَدّةُ
الحَي , وَآمنَ بِها صِبيّةُ الدَارِ !
رُبَما / يُتبّع*