اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الرويلي
يولَد الطفل مفطومًا عن حلمِه، ساهيًا "عن" صدرِ أمه، مهَاجِرًا عنْ صوتِ أبيه،
طفل منْ فرْطِ جرأتِهِ يمسك بيد الجائعِ و يلعقها أمام الجميع، يصفق و أمانيه الخديجة تتناثر
فتزيد النسور حولها تحليقًا.!
أيا جميلة وهل بعد هذا البواح الجنائزي والصورة الغارقة في الفن والوجع أدنى تعليق
إن الطفل الذي يولد مبتور السقف مطرود الملاذ مأبوق السند أنى له الإعتياش في لغة الغاب
وتضراوية سخومها ,
حرفك موشوم الربيع يساوق النور ويسوقه
لروحكِ أقزاح الأمل

|
الأستاذ: فهد الرويلي./
ارْتفَع الموج لِأعلى نقطة كنَّا نهابها، نخشى أنْ يهبِط بكاملِ قوته فيهدم ما قد بُنِي.!
ياليتها الحروف ترقص فرحًا و لكني أرى الذبيح يرتقي بدمهِ كل لحظة،...
فأنَّى لهذه الأمة أنْ تهنأ وهي ترمي بشرفها عرض العدو.!!
ممنونة لهذا الحضور فبوركت أستاذ فهد.