.
.
لَمْ أسهر قَط حتى هذهِ الساعة المُتأخرة, وفي الصباح تنتَظِرُني ورقة إمتحانٍ
ستنضح بأسئلةٍ ثقيلة ستتقافزُ ببطءٍ على وَجهي, وعينايّ المُرتخيتان, وقَلمي الشبه المفروغ من حبرهِ الأزرق .
أوتعلَم, أن كُل شيءْ بات يتكرر بحرفية, وأن هذا المساء أيضاً قد شاهَد برأفةٍ خشوعي إلي قبلَةِ غيابك .
والآن, سأنام بلا شك,
رُبما .. لا أعلم .. ولكن ثمة نومٍ سيحين .
يالله