.
.
الأَشياء الثابِتَة .. الأَشياء القَديمَة لا تَعود .
كَصحراءٍ لا زالت أسيرَة حُزنها في فاجعَةِ هجرة البَدو عَن صَدرِها, كغضبِ أُمي بالضبط الذي بات يَفقِدُ
صلابتهِ لِيتحول إلى أعظم صَبرٍ عرفتهُ حِصه.
هُنالك ياصُحبة الأقلام ثمة جروحٍ لا تُفارِق مُستودع الذاكِرة لا يُقيس ثيابها النتِنه
عمرٍ ولا صُلح ولا طَوارئ أفراح مؤقتة.