, وألبَس الرّوح قِماشا ً ليرفَع يديه للدُّعاءِ الأخير دونُ عُريّ لا يُقبَل به الرَّجاء ! [/color
ما اجملها من روح يا عبدالله
لباسها من سندس تلك التي تسكنك
تتمرد فيك على الدوام
تتغطرس بالكلم الى حدود الانفة فيرتفع كعب الكلام عن الطرقات المبلله
لي انصب خيمة تحت كل مهد
مثلما نصبتها هنا
وَنسيتُ أن خارِطَة الروح مفرِطة في لَعق الحيواتِ المَجنونة , تُعطي الأزمان ميتافيزيقيا جَديدَة لا يَشوبها موطئ حلم أخرس ولا قَطيعَة رَحم تاريخية في بَطن المُحتوى الإنسي .! [/color]
ولـ قارئك الكريم ان يتصور
كيف لخارطة الروح ان تلعق كائنات البسيطة لترتسم فيها فيما بعد وتصبح جغرافيا تتشكل فيما بعد
هي لست سنة
وما فوقها حقب يا وارف
ان التضاريس المتشكلة لحظة احالة الكتابة الى لوحة تمتزج فيها الوان الخيال
تشكل في اللحظة ذاتها صورا وهمية اقرب الى الواقع لو رأتها عيون رسام او شاعر
تحيلنا يا بهي في ابسط ايماءاتك واشاراتك الى فضاءات ملونه متى شئت
لذا اقول انت تلبس الروح ثيابا خضر
وان للكتابة لديك معترك ومختبر تأملي يصنع صورة وفق ادق التفاصيل
شكرا لكرمك
خ