.
::
الإهداء إلى جِدّه وأهلنا الطيبين،وإلى قلب كبير يسكنها
إش حكايتها معانا
.
.
جِدّه تمطر
جِدّه تسحر
جِدّه ترعد
جِدّه تسعد
جِدّه تعشق
جِدّه تشهق
جِدّه تسرق
من ليالينا السلام
جِدّه تزهر
جِدّه تبهر
جِدّه تشعر
جِدّه تشرق
جِدّه تلهبنا اهتمام
إش حكايتها معانا
سكّة الحبْ الظّليله
خاتمة ليله وليله
العروسْ
" وهْج الشموسْ"
وردة الهمس الجليله
مرفأ طْيور / وْحَمام
إش حكايتها معانا
البارحه ما نامْ قلبي
كان متعوّد يَنام
كانتْ عيونه قلقْ
كانت ضْلوعه مَسامْ
تمتطر خوف وترقّبْ
تزهر حروفْ
وعَتامْ
بس تحاتي
تقرأ التلفاز وأخباره المثيره
والبحيره
وْسَدْ هالك
ينبئ بأسوا المهالكْ
كان يحذّر في تقاريره
الكثيره
من بطون الأودية
والخروج من المنازل
والمشاوير الكثيره
والكلام
" أيْوا الكلام "
حالة إنذار وترقّب
وشيْ كثير من الوعي
واللاّ وعي
مع حديث ٍ عن تعاضد
عن تطوّع
عن وئام ْ
إش حكايتها معانا
نحنا واحْنا بعيد عَنْها بس نَخاف
ندَعي الله يحفظ الأرض وأهلها
ولا أظن إنا نُلام
كلّنا أهل وحبايب
دمّنا واحد
وربّي
بثْ فينا الانسجام
إش حكايتها معانا
نصبح نْمسّي عليها
نِمسي نصبّح عليها
شَمسها تشرق نواوير / وْيَمام
علّمونا إنّها أجمل مَدينه
وانها للبحْر تتهادى عَروس
تحلم بأمْنْ وْسَكينه
وانها جِده " المكان اللي نودّه"
ومنّها نعبر إلى مكه
يرافقنا غَمام
اش حكايتها معانا
كنتْ أنا هْناك
وسألت الشمسْ ليه ما عدْكم شِير؟ يعني " شِجَرْ "
ليه أحس إنْ الشوارع حزنها
ينزف مطرْ
وليه أشوف الليل فيها فارق
وغارق قَهر
وليه كلما لاح زول ٍ
من ثناياها الرهيفه
قام يتدفق نهَرْ
وليه هاذي الأوديه
ملآ بَشَرْ
ما يخافون الظلام
ما يصحّيهم ضَجَرْ
وكانت الضحكه الإجابه
شقّتْ الروحْ
ابتسام
إش حكايتها معانا
هالمدينه في تناقضها حياهْ
وفي تفاصيل الحياهْ بْداخل
أحداق المرايا
عنفوان
وانتباهْ
اليوم شمسا ً أمي سألتني عليها
اطمأنّيتي على جَده ؟
وحبايبنا الكرام
وأهلنا
وأبناؤهمْ
وأصحابهمْ
وأحلامهمْ
وهمومهمْ
ونجومهمْ
لي نحاتيهم وهُم فـ قلوبنا
لهم مزيد الاحترام
قلت : مَدْري
أمطرت جِدّه
رخا / وشِدّه
ضيا / وحِدّه
تعاويذْ
وتلاميذْ
ورواشين
وتلاحين
ومودّه
مدري يا أمي أمطرت جِدّه
أو انّهْ قلبي الليله يا أمّي
عزّم يجافي
المنامْ
.
.
إش حكايتها معانا
ذاكرة النص :أكثر من تاريخ وشعور
22 /12 /2009
http://www.sabq.org/sabq/user/news?section=5&id=3403