منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - || إنَّهَا مِن تَحتِ وِسَادَتِي ، يا صديقـ / ـة !
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2009, 12:46 PM   #8
حوراء آلـمبارك
( كاتبة )

الصورة الرمزية حوراء آلـمبارك

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

حوراء آلـمبارك غير متواجد حاليا

افتراضي


*


إلى الرجل الضوء !


ذاك الذي لآتشرق الفرحة إلا في حضوره ،
ولآ تهطل الأحلام إلآ في مسافآت اقترابه ،
لآينبت العطر إلآ في كفه ،
ولآتغني العصآفير إلآ لأجله !



ذاك الذي يحدث وجوده فارقاً ، لاستيقاظ المعجزات ،
ومتنفساً لارتكاب الأشياء الجميلة !
هو الذي يختصر فلسفات : السعادة والابتسامة ، الشقاوة والطفولة ، الفرحة والحلوى ، والحب !
لطيفٍ من سبعة أسرار ، لآمفتاح لحلها سواه !


كان الضوء ،
الذي علمني كيف يمكن للأشياء أن تتحدث ،
كيف يمكن أن ينتشر فيملأني ،
أو يتسلط فيحرقني !
الضوء الذي منحني ظلاً يرقص لأجلي !
ألهو معه بأصابعي ،
أصنع الدمى ، وأتركهآ تحفل بعالم ، مهما إتسع لآيبتعد عن مرمى بصيرته !



هوآ العيد فين !؟


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كنتُ أكبر من أن أبحث عن العيد في الجيوب والحقآئب !
وكنتُ أعقل من أن أنتظر هبوطه من السمآء مع رجل الهدايآ !
كنتُ أكثر حماسة من ترقبه في الملابس الجديدة والأحذية !
وكنتُ أشقى من تجسيده بصآفرة النقود الورقية !











* أنا لآ أنتظر العيد فقط أترقب الضوء !



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



كنتَ أبسط المعادلآت التي تقود للعيد بطريقة معقدة !
لم يكن من الصعب أن أدركَ أن العيد لآيختبئ لدى سواكَ ،
وأن هدايآه لآتهبط إلا مع ابتسامآتكَ !
وأنكَ الجديد الذي يرتديه العيد ،
والصوت الصآدح من أغنيآته !




لآ الأمر أبسط ،
لا اختباء ولا هبوط ولآ ارتداء ولآحتى صوت !
أنتَ شمسه وفرحته وصلآته وصوته وصدآه !
فأنتَ العيد !


 


التعديل الأخير تم بواسطة حوراء آلـمبارك ; 11-27-2009 الساعة 12:49 PM.

حوراء آلـمبارك غير متصل   رد مع اقتباس