*
إلى الرجل الضوء !
ذاك الذي لآتشرق الفرحة إلا في حضوره ،
ولآ تهطل الأحلام إلآ في مسافآت اقترابه ،
لآينبت العطر إلآ في كفه ،
ولآتغني العصآفير إلآ لأجله !
ذاك الذي يحدث وجوده فارقاً ، لاستيقاظ المعجزات ،
ومتنفساً لارتكاب الأشياء الجميلة !
هو الذي يختصر فلسفات : السعادة والابتسامة ، الشقاوة والطفولة ، الفرحة والحلوى ، والحب !
لطيفٍ من سبعة أسرار ، لآمفتاح لحلها سواه !
كان الضوء ،
الذي علمني كيف يمكن للأشياء أن تتحدث ،
كيف يمكن أن ينتشر فيملأني ،
أو يتسلط فيحرقني !
الضوء الذي منحني ظلاً يرقص لأجلي !
ألهو معه بأصابعي ،
أصنع الدمى ، وأتركهآ تحفل بعالم ، مهما إتسع لآيبتعد عن مرمى بصيرته !
هوآ العيد فين !؟
كنتُ أكبر من أن أبحث عن العيد في الجيوب والحقآئب !
وكنتُ أعقل من أن أنتظر هبوطه من السمآء مع رجل الهدايآ !
كنتُ أكثر حماسة من ترقبه في الملابس الجديدة والأحذية !
وكنتُ أشقى من تجسيده بصآفرة النقود الورقية !
* أنا لآ أنتظر العيد فقط أترقب الضوء !
كنتَ أبسط المعادلآت التي تقود للعيد بطريقة معقدة !
لم يكن من الصعب أن أدركَ أن العيد لآيختبئ لدى سواكَ ،
وأن هدايآه لآتهبط إلا مع ابتسامآتكَ !
وأنكَ الجديد الذي يرتديه العيد ،
والصوت الصآدح من أغنيآته !
لآ الأمر أبسط ،
لا اختباء ولا هبوط ولآ ارتداء ولآحتى صوت !
أنتَ شمسه وفرحته وصلآته وصوته وصدآه !
فأنتَ العيد !