حِينَ تَزُولُ مَعَالِمُ الفَرَحِ ..
وَتبْدَأُ مَعَالمُ أُخْرَى تَلُوحُ بِالأُفُقِ..
سَيَبْدَأُ الأَمْرُ بِالحُزْنِ ..
وَسَينْتَهِي إِلى حُزْنٍ أَيْضًا !!
عَوَالمُ أَحْزَانٍ لا أَنْتَ وَلا أَنَا نعَلَمُهَا ..
اللَّهُ تَعَالَى يعْلمُهَا..
حَيْثُ تَكُونُ الأَحْزَانُ كُلَّ الرُّؤَى وَالأَطْيَافِ ..
وَتَكُونُ الأَحْلامُ وَالوُعُودُ الكَاذِبَةُ ..
كُلَّ شَيءٍ ..
إِنَّهَا {أُسْطُورَةُ الأَحْزَانِ}..
بيَنْ َأَلِفِ الآلامِ ..
وانْتِهَاءً بِيَاءِ الأَحْزَانِ ..
فَوْقَ عَتَبَاتِ مَوْتٍ زُلالٍ .
وَمَنَاظِرُ حُزْنٍ مُتَكَاثِرٍ
خَلْفَ آفَاقِ فَرَحٍ مُتَلاشٍ ..
تَقْبَعُ أَسَاطِيرُ الأَحْزَانِ ..
وَتَتُوهـُ بَيْنَ زِحَامِ الأَحْزَانِ ..
\
/
قرأتكِ .. سطرا .. سطرا ..
فما وجدتُ غير تلك الآهات ..
لكِ تحية كل الود ..
وكل عبير الورد ..