يـقـين
المرض: حالةٌ من الصمت تتخلّلُ هيجانَ الحزنِ في أرجائي..
وتُقرقعُ بفوضى الحنينِ صوراً من الداخل!
فكيف يغفو مريضٌ في سريرهِ بردٌ, ووسادةُ الحلمِ تقسو على رأسِهِ..
تؤلمُ أرَقَ وحدتهِ, وتُشغِلُ عالمَ المساءِ بأحداثَ أخرى؟؟
* * *
عندما يكونُ الليلُ واضحاً لا تنفعُ تلك الذكريات!!
* * *
حالةٌ تتناقلها النفوس بالعدوى..
حتى وإن لم يكن هناك أتصالْ!
يكفي قَدْرٌ من التَّذكُّرِ وبعض اشتباهٍ بلقاءٍ قريبْ
* * *
أُشفى مني!
ويمشي ظِلُّ البقاءِ مائلاً جِواري..
يُحاكي لُّغَةَ الخوفِ في مسيري إلى حالةٍ جديدةٍ من هذيان الكلماتِ
حين أُعلنُ صمتها ومنعها من الكلامْ
* * *
الكلام: عادةٌ يمتازُ بها أصحابُ الملامح الشحيحة, عادةٌ يتوارثها أجيالُ شعبنا في الشارع العربيِّ المحاذي لأنتفاض وجودي هناك!
* * *
حقّاً..
هي مرآةٌ تبرُقُ على الوجنتيْنِ
تغسلُ غبارَ البُعدِ.. بماءِ أَمَلْ
* * *
أُشفى مني!
بدون كلام..
وأحترفُ المغادرةَ غياباً شرعيّاً لأكونَ كما أرُيد..
وينبثقَ في سطور الجِلدِ من يدِي..
فأكتُبُ..
شِفاءً وحيداً من آخرِ غُربةٍ وأوَّلِ مساءْ
" أنا أكتُبْ!..ولا أفتعِلُ الكتابة!!.."
عذراً للغياب ياأنقياء.