وَحدَهُ القَادِر أن يَرسُمَ بَاباً في الريح قَابلاً للعُبور
يكتُب بِسريَاليَّةِ الوَجَع حِيْن تَمشِي عَلى مَهْلٍ ../ ويُجيدُ تتبع الدهشَةِ حَدَّ أن يَكُونَ مَالئاً لَهَا
ومُمْتَلئَاً بِهَا
فَهَد دُوْحَان ..
مُنذُ نصوصٍ لَم أحفَل بإغْرَاقٍ كـ هَذا ../ أشعُر مَعهُ أن الخفق يتَضاءلُ أمَام تَرقُّبِ سطرِه الآتي
وَ تَأويلُ تَفَاصيل الجَمال فيهِ وما في صَدْرِه مِن هِبَات الشِّعر
مِنحَةٌ يَهبُها الله مَن يشاءُ ..
تماماً كـ فُرصَةٍ وَاحِدةٍ فِي العُمر تَحتَاجُ أن تَغمِس ذَاتَكَ فِي كُل لحظاتِها
يا فهد ..
لغتي يبابٌ وشِعرُك غَيمةٌ تُؤمِن بالصعود
وتُهدي الربيع أجنِحةٌ
شُكراً مضفورةً بامتنان لأنَّك تُرتِّبُنا بشكلٍ مستَفِزٍّ
لـِ زمنِ بَهجةٍ حاضِرة
.
.