منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ... مَا حَصَّــلْ ! ...||
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2007, 04:04 PM   #1
مُحمد الأمير
( شاعر وكاتب )

افتراضي ... مَا حَصَّــلْ ! ...||





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قَبلْ الدَخُول
:

أيُّتَها القَلُوب الرقِيقَـة ، أيُّتَها المَشاعِرْ المُرَهفة
تَحِيْة تَعبق اَنَفْاسكُمْ بِـ"عَدد" العَالم أجَمع
أعَلمْ بـِ" أنِي " مُقصِر بِـِ" حق " التَوَاصِل مَعكُمْ وَ بِـِ" حَقكُمْ "
لكِنْ عُذَرًا مِنكُمْ فـِ" أنِي " مجبُورًا عَلَىْ ذَلِك !



كمَا تَعلَمُون أَحِبَائِى /
بـِ" أنَّ " كَلِمَات الرَحيل دَائِمًا نَجِدُها تَدّمي القلَبْ
وَ تَدْمعُّ لهَا العَين دَائِمًا نَجِدُها [ كَوابِيس ] حيَاتُنَا !
الْرَحيل عِندَ العَاشِقيِن : بِـ" مثَابة" المَوْت الرَحيل
عِندَ المُحَبِين بِـ" مثَابة " حُكم الأعِدَا مْ مِنْ شَريَعةِ الحياة !
فَعَلا ً قَد يَضَعفُ الإنْسَانْ ليس جُبنًا وَلا خَوفًا
لكِنْ عِندَ فُقَدْانة للأشَياء التي كَان يَرَاها
نَبِراسة وَ ندَيلّ أمَلهُ فِيْ الحياة !
الرَحيل
وَ الفُرَاق
وَ الجفَا
هـِيَ ما تَسُود عَالم المُحِبِين فِيْ وقَتُنا الحَالي !
فـَ" يا "رِفْاق مِنْ مِنَا لَمْ يبَكِي وَلا يَشَكُو
مِنْ مِنَا لَمْ يُعَاني آلَمَهُ وفُقدَانِ خَله
مِنْ مِنَا لَمْ يَصيح بِـ" الآهِ "
مهمَا كَتبَنا عنْ آلام وَ أثَر الرَحيل
فَـ" سَتَبْقى " فِيْ [ أفَوَاهُنَا ] حَروفْ لَمْ تُسَطر بَعد ،
( أو ) مَشَاعِرْ لَمْ تَجِدُ حَروفْ اَبَجَدِيه لكَي تَشَر حِيَنها للنَاس !



اَتِركَكُم ْ مَع ْ النَصْ
فَـ" اِنْ " اَعَجبكُمْ ما سَطَّرت
فـ" شَرفٌ " لِيّ تَوقِيعكُمْ فِيْ [ نَبَضْ حضُوركُمْ ]
وَ اِنْ لَمْ يَحِز عَلَىْ وَ لو القَلِيل مِنْ اِعجَابَكُمْ
فـَ "أنَا " اَعَلمُ اِنَها ليَست مُؤَهِلةٍ بَعد !

دَخُول :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أدري أنـك ( بتألـم ) يـوم قــرب هالـفُـراق =وأن نويت ( أجرح ) خفوقك عن ( خفوقك ) ردنـي
وأنجبرت أسلك ( طريقٍ ) أعذبه شىء لا ( يطاق ) =وأنجبـرت أحيـا (حـيـاةٍ مُظلـمـة ) بتهـدنـي
ربي لحالة بيدري عن ( خفوقي ) كيف ( ضـاق ) =وأظلمت فينـي السنيـن و( عالجـرُوح ) تحدنـي
صارت سنيني ( كئيبة ) وطعمها ( مُـر ) المـذاق =من سبايب ( هالفُـراق ) وذا ( الْجِـرَاحْ ) تسدنـي
ما قويتك في ( العِتْاب ) وقلبـي بعـده مستفـاق =صدمـت الموقِـف قويـة و( للمآسـي ) تشـدّنـي
الجَوْارح فرتبـاك وصابهـا ( نوبـة ) شقـاق =ودها ( تغير ) قراري وعـن ( قـَراري ) تردنـي
لا أَّتمادى في ( العِتْـاب ) وتتهمنـي ( بالنِفَـاق ) =وما ( حَصَّلْ )عدة ( نصِّيـبٍ )عـن حياتـك صدنـي
واللَّه أني في ( حنانك )هايم وفينـي ( إِشتِيَـاق ) =وأدري أني فـي (بعـادك) ذي (الهمُـوم ) تكدنـي
مد لي إِيدك ( حبيبي ) وجعل إِيدك مـا ( تعـاق ) =و( خلني ) نجم ( بمـدارك ) وأن عطيـت فبدنـي
لا تناسى ( ذكرياتي ) ويـوم ذبتـي ( بالعِنـَاق ) =وإن ( ذكرتيـهـم ) صحـابـك فالله الله (عـدنـي ) [/POEM]


مُـ ، الـ ..!

.

 

التوقيع



وَدَنَى مِنْ هَاوِيَة ٍ .. وَتَدَلّى !


مُحمد الأمير غير متصل   رد مع اقتباس