أرى أنَّ المسؤوليّة تقعُ على الكبارِ فعلاً , و لكنّ الكبار الّذين أعنيهم هم مثقّفو هذهِ الأمّة
و أدباؤها القديرون القادرونَ على ايصالِ رسالةِ الرّقيِّ و السّموِ بالأخلاقِ و الآدابِ العامّة
و السّلوكيّات الاجتماعيّة , و التي تقومُ بدورها برفضِ السّيءِ و المتردّي من القولِ و الفعل .
كلُّ ما عدا من ذلك من منعٍ و قصٍّ و تحريرٍ , لا يتعدّى كونهُ ديكتاتوريّة فكريّة سلبيّاتها تفوقُ ايجابياتها بكثيرٍ ,
و ضحاياها في الاغلب من المثقّفين الأحرار .
شُكراً أستاذ أشرف .