ليس الزَّمنُ وحدَه من تَختَصِره في ثانيته الأهم
بل حتَّى الاسئلة الأنيقة والاستِفساراتُ المهذّبة تسرِقها مِن أفواهِنا
في اللحظة الأكثر إدهاشاً
كـ شيخٍ جليلٍ يَقتَرِبُ مِن سَّماءِ العُزلة ../ لـِ إيمانِه التّام
أنَّ صَدرِها هًو سِرُّ عُزلَتِه
يا حسن ..
ورَغم خَطاياك !! ..
إلا أنَّكَ تسيرُ بِنا إلى مَغفرة
شُكراً كثيراً ..
لأنَّك تنتَقِم لنا
مِن الرتابة
.
.