لَو لَم تَكذب الْرِيح ياعَسّاف ..
- هَل كان سَيصدق الْمَطر ؟!
- هل كَان سَيبدو الصّوت / الشِّعر يتيماً بالليل ؟!
..يَمسح الَدمع على رأسه ..وهُو يَتطلع أجرّ العُصفور للشُبّاك
../وعُنق المُفتاح ..مَشنوقٌ منذّ حَبْسِ الْوَطن فِي مَقْصلةِ الْبَاب ,
أنَبتَ بِقلبي أمّ الْغيماتِ ياعَسّاف
بِهذا النّص ..
شُكراً
شُكراً ..بالقدرِ الَّذي تُحبه
ويُبهجك .
