كلي خجل من أحبتي هنا
عذراً على الغياب
وطن .. تستسهل الدمعه على وجه الحزين إتمرّ
وانا استصعب يمرّك طاري الفرقى وينهينا
رسمتك حلم وأسواري عذوقٍ مايلات بـ تمر
صحيت و صوت أحلامي على بعدك يغنّينا
شموعي ضي في وجه الزوايا والليالي سُمر !
وأنا أخجل من عيون الليل وأخجل من خوافينا !
بعد هذا الغياب اللي مشى فيني مسافة عمر
وش اللي ما تغيّر بالليالي .. غير أسامينا ؟!
وطن لاتمر بعيوني .. يكفيني غيابك مر
ابي نقفـل شبابيك الغيــاب , ونحتفل فينا !
يا بعيده . .
ما بقى بي قلب
يكتب لك جديده !
يا بعيده كان جاء مني خطا
الخطا مردود ويجيك العذر
ماني أشّعر من بهالساحه وطى
بس أنا أخجل من كتب قلبه شعر
قد مْا أخجل أطلب العالم عطا
تخجل إعيوني تنام إبلا سهر !!
وإنتي بعيده
كلّ شي يصير عادي
كلّ شي يمر هادي
كلّ شي يصبح غريب
كلّ شي يمر . . لكن دون شي
كلّ حياتي يا حياتي . . ماهي هي !
كلّ شي بعدك تغيّر
يا بعيده ..
حتى لحن الحب
ما عاد أسمع له لحن !
حتى طير الشوق
ما عاد له فيني غصن
كل شي بعدك تغيّر
حتى إحساس القصيده !!
كل شي بعدك تغيّر
أطلع الشارع . . أدوّرلي ونيس
ماشي .. ويديني بجيوبي
ودي أطعن وحدتي بأقرب جليس !
بس وين القى
. . وأنا واحد غريب ؟؟!
الوجيه اللي تمر . . إبلا ملامح !
ما أشوف إلا عيون إتفتش بداخل ضلوعي !
تبحث أسراري . .
بـ تَعرف ليه أنا ماشي كذا !!؟
خفت منهم يعرفونك
ويلمحونك في ضلوعي !
ومن كثر ماخفيك .. بنت
إن كلّ الحزن هذا
يابعيده
لجل بنت !
الشعر في صدري يرفّ بجناحين
ويطير لا مدّيت يدّي وصوتي
أتبَعه .. وأدري به يوصّل على وين :
لأقرب طريقٍ من حياتي لـ موتي
وإنتي يأول من كتبته بـ بيتين
ما زالت أحلامك مع الوقت قوتي
كان الفحم قلبي عل جدارك الطين
لامن سألتي ليه طايل سكوتي ؟!
أول أدوّر شعر يسوى لـ هالعين
واليوم أدوّر شخص يسوى بيوتي
أحمد البلوي
تركيا
3 فبراير 2009
.