منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - لـِ : [ بَائِعَة الكبْرِيْت ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2009, 01:37 PM   #1
أكرم التلاوي
( شاعر وكاتب )

افتراضي


جُمان


ورغم أني كنت الأول في هذا المتصفح , إلا أني خرجت وبعد أكثر من خمسين قراءه خالي الوفاض من رد يليق , ولم تتكرر سوى خيباتي في كل دخول لاحق , أمشط الأبجديه وأُكحل عيناها وأُأُنِقُها حتى تبدو في عيني بدرا ً , وأعود لقراءة النص قبل إعتماد ردي الذي أراه ُ مسخا ً حينها لا يليق بما قرأت أبدا ً .


وأقسم لك ِ يا جمان برب الذائقه وصاحبها
بأني على كثرة ما قرأت لأسماء نسائيه , وهنا لا أقصد التقليل من قيمة الشعر النسائي , فأنا أقصد الأسماء النسائيه من النخبه وعلى كثرة ما قرأت من نصوص جميله لهن , إلا أن أفخم نص قرأته ُ يبعد عن هذا النص خمسين سنه ضوئيه أو خمسين سنه شعريه إن صح التعبير وليرضى من رضي وليغضب من غضب .



لـُغه فارهه جدا ً , مفردات غنيه , حس عالي جدا ً , تصوير باذخ وبالغ الدقه , الدخول والخروج من نص إلى آخر كان مرتبط إرتباط الشرايين بالقلب . مفردة البكي في البيت الثالث من المدخل وما وراءها من عندله بصوت فيروز كانت واخزه برقه ودقه في موضع النبض من القلب , خيانة الغياب بالوفاء كانت كـالكُفر بالكُفر وما ينتج عنه من إيمان .


وهنا يا جـُمان أجدني أفقد أصابعي وأعود لقراءة النص لأنسف كل ما كتبت , لكني تعبت وأيقنت بأني لن أجيد التعبير عن نصـك لهذا سأتوقف هنا وأخبرك بأنه ُ لو مرَّ بك عـُمرين آخرين فلن تجدي قلب يـُشبهك , فقلبك ينبض شعر / سحر .



وأعود لأقول
" للذكر مثل حظ الأنثيين " من حروفي الملونه بالأحمر أعلاه وبكُل صدق

 

التوقيع

وشلون لا نمتي على صدر مغليك
وخاف ايتنفس يوقظك من منامك

ما بذَّر انفاسه لجل ما يصحيك
وشلون خفتي لا يبذِّر غرامك !


التعديل الأخير تم بواسطة قايـد الحربي ; 03-04-2009 الساعة 05:47 PM.

أكرم التلاوي غير متصل   رد مع اقتباس