.
.
.
من العنوان . . يتراءى لك أنه يسكن النص أكثر من روح
ويتبين بعد القراءة أن حديث النفس يأتي منقسماً تارةً ومتوافقاً تارة . .
وصلب الحديث بين الانقسام والتوافق مُلهمً غفل عن نجمته . .
فهوت بعد طول غيابه وسأمها من انتظاره حتى مات شوقها وخبا ضوئها . .
وكأن ذات النفس تخوض حرب القبول والرفض بين الوصل والبعد . .
وملهمٌ . . يُعلق السبب على عين الليل الكئيب تحت ضوء نجمةٌ ترقبها
وكأنه يمنح نفسه عذر الانصراف . .
ويبرر لـ نفسه حقيقة الإهمال ومدى البعد . .
ولازالت تلك النفس في حديثٍ يرفضه جزء منها ويقبل به جزء آخر
ويقف جزء أخير في المنتصف عين في ملهمٍ قد رحل / فر
ونفسٍ تصنع الدهشة حديثاً . .
.
.
.
سيدتي القديرة . .
"بلياديز "
حرفكِ . . خلية نحلٍ تصنع الشهد . . لـ نتلذذ به . .
وقلمكِ . . صولجان من ذهب
رسمتي الدهشة لغةً وفكراً . .
سلم فكركِ وبوحكِ
ودام عطركِ المنساب . .
(احترامات . . نفسية )
سعـد