منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ( ربما لن يصدف ان نلتقي )
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2009, 11:56 PM   #2
ريم علي

كاتبة وصحفية

مؤسس

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبدالله الملحم مشاهدة المشاركة



:
:


[ رُبما ] :
الحديث مع هذه الفتاة و أقصد ها هُنا رُبما
لا ينتهي بل و لا يُمل .. تأخذ الحرف إلى أبعد من كُل شيء
تعلقك و لا تغلق ما حولك .. بل تفصلك فصلاً تاماً .
تنادي كل ما فيك و تصفق لـــ أفكاركِ و هذيانِك
تتعهدك بين : جِبال الصبر
و تُقِعُكــ في أعضاء نادي : النِداء الــ لا مُنتهِي .



[ لن ]
ناصبة لــ المَصارِع لا المُضارِع ها هُنا
تفتح أفق شاسِع من علامات الفتح المُنتظر
و مبنية على اليقين أن لا يمكن أن : أنساك .
و كيف لي أن أحضر - و الحديث لــ لن - .
... و أنا المُترقِبة لِــ كُل : [ أبيض ] .
فـــ : كيف بِ [ لــــم ]



[ يصدُف ] :
فيها من : الصد .. ما يمكن أن ينثر التأمل
و يبادر بِك و إليك .. لـــ يجعل منك : كورة تتدرحج رُبما تلِج
في مرماك و مستقرك .. و أحيان يطول : التدرحج
و تجلجل بـــ رباعيات و خماسيات و تتخيل البحر : بِلا ماء
يا تُرى : لِماذا . ؟
رُبما .. ليس من : حقيقة أعيها الآن .


[ أن نلتقي ] :
شفافة .. تتقاطر كـــ الشهد من شفاهـِهم
تُزخرِف إطارات الصفحات
و تكتب المذكرات بــ : حِبر لا يراه إلا عندما ينكسر القلم الذي يقف عنده
فـــ يسيل الحبر كـــ غيث .
و يشرب الماء كـــ طفِل أنهكهُه : صعود الدرج .
و ينادي أمه و يقول : [ مــامــا : أنا عطشان ] .....!!



:
:
يبدو أنك تعمدت أن تأني هنا لتثير الدهشة والحيرة معاً
على ملامحي

عبداللة
فلسفتك أغرقتني أكثر في بحر هذه العبارة
ربما لن يصدف ان نلتقي

عبدالله الف شكر عليك

 

ريم علي غير متصل   رد مع اقتباس