اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
رُغمِ أنّي الآن ,
عَلى كَتِفِ الْمَساء ..
الا أنني سَأُلِقي عَليك الْصَباح ..وَتَحيتهِ ..وَالْغَمام , وَالْمَطر الآتِي من الجنَّة ,
[ ويسعدلنا صباحاتك ]
..بِعضُ الْقَصائِد يَامِسْفِر , لا تُلْبِي رَغْبة الْرُوتِين أبداً ..تَعْكِس السَّماء وَالأرض ..
تَجْعل لِكَائِناتِ الْتُرابِ أجنحة ..وللِطيور أيدي تُمكنها مُصافحة الْعُشبِ ..أيضاً : تصبّ فِي حُنجرة
الهواء الْسَاكِته ..مُوسِيقى ..| كُلّما مَرّ ..تتبعت أنفاسُنا فِيه ..الْشَهقة الْعَالِية ..وَالْزَفِير الْمُنخفِض ..
هِذه الْقَصيدة فَعلت ذَلِك ..
فَعلت ذَلِك : وَهِي مُبْتسمة جِداً ..رُغم الْرَمادِ الْنائِم فِيها وضَجيج الأحلامِ يُزعجه ,
رُغْم : الْنيكُوتِين ..الَّذي أصْبَح مَع مُرور الشِّعر ..طَيباً ولا يَفتّك بِقلوبِ الأطْفال ..
كَمّ أغبْطِنا على حَضُورِك يَامِسْفر
ذَاك الَّذي يَجْعل كُل شيءٍ خَلْفه مُتوهِجاً ولا يَخْفت أبداً ,

|
عطر وجنة:
عالقة أحرفي بين شذى عطر وخمائل جنة!
عالقة.. وإني لأغبطها على ماهي عالقة به!!!
تتورّد أوردتها ..وتسيل النهارات وتنساب في شرايينها،وتدب الحياة في رمادها،تتحول لمراكب ورقية تسير بدلال في جدول صغير..تهب يديها للأعشاب المكتضه على جانبي الجدول..
حقا إني أغبطها...