اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي
شكراً لكِ يا منال ..
مُجيباً :
المُشاهد العربيّ - الواعي - راضٍ عن هذا التعدّد و الاختلاف و هوَ المَطمح
و المَطمع ، دعيك من ذلك المُشاهد ضيّق الأفق و غير المؤمن بالاختلاف
و التعدّد .. فهو نتاجُ قنواتٍ حكوميّة ظلّت دهراً لا تُريِه إلاّ ما تقول
و لا تقولُ إلاّ ما تُريهِ ، ليحكُم بعد ذلك على كلّ القنوات مِن هذه الأُحاديّة .
قُلتُ سابقاً بأنْ لا حقيقة صادقة إلاّ في [ الخبر ] ، و عليك كمُشاهد ما بعد
ذلك من رؤيةٍ لما وراء الخبر / الحدث من تخاذل و شجاعة - ربما - لا وجود
لهما أو لا وجود إلاّ لصفةٍ واحدةٍ فقط .
:
راياتٌ من الثناء لك .
|
و بكَ مرحباً من جديد يا قايد ,
نحنُ نبحثُ عن مشاهدٍ واعٍ لا أختلفُ معكَ , و لكنَّ الرّأيَ العام إذا أقرّينا بتأثيره ليسَ مبنيّاً فقط من أولئكَ الّذينَ يؤمنونَ بالاختلافِ الإعلاميّ و يؤيّدونه , ثمَّ أنَّ الكثيرَ من النّاسِ لجأت إلى الإعلامِ الغربيِّ للبحثِ عن مصداقيّةِ الحدثِ و الخبر , و هذا يُفسَّرُ بعدمِ ثقتهم بالجهاتِ الإعلاميّةِ العربيّة .
و يبقى لنا أن نتساءَل هل مصدرُ هذا الاختلافِ الصّحيِّ هوَ التّوّجهُ العامُّ لسياسةِ الدّولة و سقفُ الحريّةِ أم أنّهُ فِعلاً اختلافٌ في وجهاتِ الفِكرِ المستقلّةِ للجهةِ الإعلاميّة !
شُكراً كثيراً يا قايد .