اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز محمد المالكي
لم يكن العمر يا صديقي ذاك السبب الذي يدحرجني بعيداً عن رضاعة نهد الغيـوم السوداء ، في حفلة المطر .. ولا ذاك الخريف الذي يُعيدني للبحث عن سحابة بيضاء للجلوس عليها ، وتأمل الربيع حين يصحو على شبابيك الصبح أكثر من التمرغ في الطين واللهو مع العصافير النادرة .
بل أكثر من ذاك ./ يا صديقي .!
أكثر من الوسوسة عند منعطفات الرحيل ./ والمنفى
وأكثر ....!
لأن ( قيس القصيدة ) ما زال يدشُر في ذاكرتي بحثاً عن ليلاه المفقودة ..
إلا أن ذاك الصدئ الغريب في رأسي منذُ أيام لم أعد قادراً بعده على التركيز في دائرة الضوء ، أو تحريك سكن الظِل .. يأتي لـِ يُقشر أصابعي على الورق حتى تختفي صلاتي في العتمة ..
ورغم كل هذا ..
إلا أن نصك هذا يـ أبن القصيدة البار .. أجبرني إلى التحديق في خيوط التفاصيل الصغيرة من وشوشة الشمس ، بـِ رحابة ، وشعور لم أحترق معه .. فيها
فما كان مني إلا الفرح .. بك
والصبر ./ والاحتساب على هذا العابر من رأسي ..
|
عبدالعزيز ،،،
كلنا اطفال
نحاول بشغبنا كتابة الاشجارقصيده تلوينها اخضر وان كان للبحر نصيب في ملوحة ايامنا ،،،
ثق يا صديقي
انني اتنفس بك حين لا اجدك
لك الشكر حتى آخر لحن تعزفه