من خوفها من البوح بـه في حياته
حتى الرعب من كلامها إليه في موته
مسيرة ميتٌ وحيد
عاش في أعينهم وحيداً
ومات وحيداً
وخلف الأضلاع ماخلفها
غيابه / موته لايعني بتاتاً صغره في أعينهم
ولكن خوفهم من ذكراه هي ماتجعلهم يشيحون بعقولهم
عن الحديث عنه حتى في سرائرهم
سيدي القدير
" ياسر خطاب "
على هامش افتقاده ماليس بـ هامش
كل شيء يتحدث عنك هنا
حرفك / قلمك / أدبك / وحرفنتك اللغوية
كلها تشير بأصابعها لـ غيابك عنا هنا
لـ تخبرنا أنه من هنا مشيرة إليك
كان منبعها وإن غاب عن الأنظار
سلم فكرك وبوحك
ودام ضياؤك المشرق
(احترامات . . وارفة )
سعـد