لو فرضنا بأنكِ كنتِ محظوظة جداً وأستطعتِ الظفر بـ ( آدم ) كصديق بعد أن وضعتيه تحت تجارب الصدق والمصداقية حتى أثبت صدقه وصداقته ، مالذي يضمن لكِ استمرارية بقائه كصديق دون انحرافه لصبغته الذكورية أمام أنثى متاحة وقريبة ؟!
وإن قلتِ لا داعي للتوثيق ...
سأقول كم صديقاً ظفرتِ بصداقته ماقبل هذا المقال وبعده ؟!
ثم أن صداقة الرجل ليست بالأهمية التي تجعل منها شرطاً لإستمرارية الحياة وكمالها ...
أمسية العزيزة ...
نحن في هذا المجتمع لا نحتاج لصداقة الرجل ولا حتى لعداوته ، كما أننا لا نحتاج للصداقة بكل أنواعها أيضاً صدقيني 
لا تجعليني أعود ... 