نفثة...
أتساءل دائماً كلما مررتُ على هذه القصة تحديداً..
كم رجاء في غزة لقيت حتفها..؟
كم سلمى...وكم خالد ضحوا بتزوقات
الغد من أجل أن ينتقموا لأرضهم..؟
وكم محاولة باءت بالفشل..؟
تساؤلات في كل مرة تمزقني وأعود لأغلق الصفحة
بمن فيها وفي القلب حسرة...
وهنا وجدتكِ معي تقاسمينني ذات الوجع
غير أنكِ كتبتِ إلي في حين أتجاهل نفسي..
نفثة...
قمة الألم أن نعيشهم ولايدركون..
جئتِ كموسم تضحك فيه السواسن..