منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أيْنَ المَّفَر .....!؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2008, 05:01 PM   #1
ريما العمري
( كاتبة ومصورة )

الصورة الرمزية ريما العمري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

ريما العمري غير متواجد حاليا

افتراضي أيْنَ المَّفَر .....!؟


,’،

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

:؛:


ويبقى حبك سريالية تُروض تمرد قلبك المُشتعل بِسياط
وهم يبدّل حُبه برغباته المُؤقتة بزوال نزواته
جلّ إيماني بأنه لا خلود لنبضك في مِحراب عشق لاتُقام به إلا فرائض التَّقديس ..
فــ كُلما وِلدت صَرخة الظَّن وزلزلت مناط الأعماق
ظلَّ الكبرياء الحارس لــِ جثث أحلامي يبحث عن ذمة
براءة تليق بــِ الأفراج عن شَّك تذعن له الحواس في سجيتها
ليس لــِ أجلك ولكن ليهجع شموخ أعلن من فم بوق الأهات
عن ثورة شبت من نار البوح المُتوجِّس في الشريان منذ إن غرز بيرق أفولك
والجراح في التهباتها كـ حريقٍ برلين يلتهم أكوام أوراق مفردتها
كتبت بــِ لغة الجنون بك ولك حين خبت ريشتها في محابر الوله
قبل إن تغتال الحروف بــِ غمدٍ اجتث جذوة أشواق نفثتها
شبيبة الرُّوح رماداًَ من كوامن حنين لن تُضمرها الذكرى من جديد
فلا حاجة لي بمواعيد مُعلّقة على مشجب الانتظار
لأقدم العزاء لفؤادي أثناء وقوف اللّهفة على عقارب ساعة
ينجب وقتها ستون لدغة في الدقيقة
ولأنَّ للقاء ملفات مضروبة أهملها االنِّسيان ببريد قدر
كان جواب مكتوبه نصيبي من حياة أقسمت بحرمان الأمل
من المرور فوق صراط يعجُّ بعمق الفناء نحوَّ جنان الحب
هكذا كانت الذريعة تنتشر كـ بلسمٍ يمحو شهقات
نفس أينعت بها ثمرة عذاب يرتجف لها الجسد من أشباحك
فلم تكلَّ الرُّوح عن تطهير العاطفة من أدرانك
بترديدها كلَّ لليلة القصة ذاتها على أوجاع لاترقد
من شدة العويل ولكن في أثناء سياق الحكاية ماتلبث إن ترقد في مهجعها
وتهدأ ويكف دمعها عن احتضان محاجرها حين أعلقن لها
أسباب ماحدث بقناعة تُؤمن بأن تعثر الحظ مع الأنقياء كثير
له غد يبهجه فرحاَّ ، وإن خدم الحظُّ الخبثاء أمثالك
حين سنح لهم بممارسة أخطاء ودعاؤها وتمثليها برِّخص
فــ سوف يتعثر بهم الزمن بعواقب سيجنونها ندماً وحزنا



!!

ريما

 

ريما العمري غير متصل   رد مع اقتباس