بَعْدَ أنْ عَرَفَ الْجَميعُ سِري الْأَحَب ...
رَحَلْتي !!! وَ اسْتوطَنَتي الْوحِدَةُ أَكْثَر!
-2-
- بَعْدَ رَحيلُكِ عَوَّدتُ نفسي أنْ أنْسَى حُبكِ , وَ طَعْمُ عَيْنَيْكِ !
وَ نَسيتُهُمَا كَيَوْمٍ لمْ أعُدْ أذْكُرُ تَفَاصيلَ سَاعَاتِهِ وَ طَقْسِهِ ..
في لَيْلَةٍ
ذَاتِ وَحْدةٍ وَ قَلَقٍ لاَ يَمْلاّني دَعْوتُ اللهَ : أنْ أُحِبَ , كَانَ ذَلِكَ في رَمَضَان قَبْلَ الْمَاضي , عَشْرَةُ أيْامٍ بِالْضَبْطِ كَانَتْ هي الْمُدةُ بَينْ لَحْظَة إنْتِهَاء لِسَاني مِنْ الْدُعَاءِ وَ لَحْظَةُ اسْتِجَابَةِ دَعْوتي وَ أرَاكِ وَأحُبكِ مُجَدَدًا ,
وَ لَكِن
هَذِهِ الْمَرَّةُ كُنْتُ أَقْعُ في حُبٍّ جَديدٍ , كُنْتُ عَاشِقَ الْدَهْشَةِ الْأوْلَى ,
وَ كُنْتِ أُنْثَىَ الْدَهْشَةِ بِلاَ تَوَقف !
لا أذْكُرْ مَا حَدَثَ ليْلَتَهَا , فَهْوَ شَيءٌ لا أسْتَطيعُ أنْ أُشَبِّهَهُ سِوَى بِأَنْ الْكُرْةَ الْأَرْضيّةَ تَوَقَفَت عَنْ الْدَوَرَانِ ... وَ مِنْ ثُمَ اِنْفَجِرَ أَخْطَرُ بَرَاكينِهَا ...
-3-
عَيْنَاكِ دَربٌ مُوْصِلَةٌ لِأَجْمَلِ بِلاَدِ الْأرضِ جَميعًا ...
وَ كُنْتُ كَتِلْميذٍ - وُلدَ مَنْفياً - يَتَأمَلُ الْخَارِطةُ , وَ يُحَاوِلُ الْعُبْورَ لِوَطَنِه !
* مها : بطلة رواية سقف الْكفاية لِـ : محمّد حَسن علوان .
ألف حاء
صباح الخميس الساعة 3:27
7صفر 1429هـ - 14 فبراير 2008 مـ