محمد بن خليفة ...
ولأنه ليس هناك .. قطارات ولامحطات ..
كان تجوال الذائقة هاهنا .. كبساط ريح ..
وكان النص .. أشبه بفسحة سماوية ..
وضعت شمس الحرف بكفه ..والقمر بكفه ..
وجعلتنا نحوم كـ كواكب .. عتماء تلتمس النور ..
أضعنا مجرات الحرف .. فكان الإنبهار .. كنيزك ..
عجز ان ينصهر ثناءاً .. فوق مساحات سماءك الشاسعة .. فهوى ..
فشكراً بحجم الأبعاد الشاسعة التي عجزت عن حصرها في هذا النص ...
رمضان كريم ..
