
انسان هذا الوقت مايشبه الطين
شوفه تحول شيء اكثر غرابه
كنه تبلور من فضا عزلته لين
أصبح رقيق الماء يضايق سرابه
طينيته غربة مشاعر وتخمين
سؤال يكبر ما تضمه إجابه
يستمطرونه بالحجج والبراهين
ويستعطفونه في عيون الغلابة
وصلابته وجهة قسى مابها لين
رغم الحنان اللي يعطر ثيابه
ضايق من اللاشي تايه ومسكين
تقرا على وجهه ظنون أرتيابه
فاقد حديث الروح في قولة آمين
بين الصلاة ودعوةٍ مستجابه
يركض ورى المجهول ماله عناوين
يشكي ولا احدٍ بالبسيطة درابه
محتاج يرجع طين ويعانق الطين
ومحتاج اكثر غيمتين و رحابه
..