اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان عباس
الخبر له مبتدا
مهما تعالى في المدى
من شاف غير اللي سمع
حتى ولو زاد الصدى
وكُلّ شي واضح جلي
ما طاح الاّ وقد علي
لو تختصرهُم
تختصر ... هـَم
يحتضر دونك ردى
الله خلق
والله وعد
مؤمن ولو طال الأمد
بيعيدنا للمبتدا
وكل شي فيني اندفن
اصبح وطن
اعيش به
ويعيش بي
وكان الثمن
دمع وزمن
يا ضوء عالمنا مخيف
ويحفّنا لطفٍ خفي
لولاه ما عشنا برغيف
لكننا ما نكتفي
شفنا ابتسامات الكفيف
وحزن مبصر ما غفي
نحيا بسبحان اللطيف
حتى يكفنّا الوفي
الرائعه ضوء خافت
مائده راقية اتوقع انني لن اشبع منها رغم اني لم ارى سوى المقبلات
شكرا لهذه الاناقة
|
ربما هي دورة الحياة ... يترصد لها الموت مهما أتقنت فنّ الشهيق و الزفير ...
و يبقى الوهم سيد الخيال ... أن لنا كرَّةً أخرى
داخل حدود الممكن ...
لكن المستحيل يجذبنا ... رغم إيماننا بالمشيئة الإلهية ...
في قبضتنا سحر كامن ... و بين أيدينا حياة معتلّة
كل ما نحن بحاجته أن نرخي قبضتنا ... لينطلق السحر
لكن الخوف من الخيبات التي تلاحقت ... يهزم الرغبة الدفينة
//
جمعت بعضَها و تلت آية الحفظ و امتطت حصان الأمل باتجاه المجهول
أثارت معها عواصف الانقلاب ...
كشفت عن ثلثي نواياها ... و تدثرت بالطاعة
سدّت كل الأبواب ... إلا باب الرياح الغاضبة
و همست : هيت لك ...
و منذ تلك الليلة لم يُرى لها ظلّ ...
//
سليمان ... متى نتمرّد ؟
عندي مفاتيح كثيرة جداً توسوس لي نفسي أن أصنع لها أبواباً
هل تزعجكَ المفاجآت ؟؟ خلف الأبواب تستعد الاحتمالات لأن تتحول من مجرد عالم يختبئ خلف باب ...
إلى حالة قصوى من التوثب و الانقضاض على من يدير المفتاح ...
آخر باب أحكمتُ إغلاقه ... هو باب عزلتي ...
...
أستاذي سليمان عباس ... مهما قلتَ ... فلن أستطيع أن أقدم ما يليق بكَ ...
و أبقى على قيد المحاولة ... شكراً لأنك هنا ...