تريدنا المدينة..
أن نُدير الرحى قليلاً
ليعود الزمن أدراجه،
ويلتقي الطيبون بالطيبين،
وتُفتّح أبواب البيوت -حتى وإن لم تكن طين..
لتتآلف القلوب ألفةً حقيقية،
ويعود الصغار يلعبون في الحيّ القديم..
والشيبان متكئين على عتبة الباب يتداولون الأحوال فيما بينهم..
تريدنا المدينة يا نادية،
أن نتحلّل من مسحة التكنولوجيا اللعينة..