ابن المدينة ...
شكراً لها ... لأنها علمتك ... كيف تومئ .. للسطور لتُرتب بساتيناً ..
وتجري من جداول الحرف ... العذب .. المنساب ... في عروق الذائقة ...
وعتباً عليها أم عليك ..؟
لأنها نست أن تخبرك ... أن أبعاد .. أحد أراضيك ... التي مشطتها حضوراً
ونثرت حبوب الحرف بمفرتقاتها...
وهاهي حروفك هنا تنشد السماء علواً ... ولكن باتت ينقصها أن تتعهدها أياديك حضوراً ...
فمتى تُمطــر... ومتى تشــرق ... أليس الماء والشمس .. عاملاً رئيسياً .. لنموها فهل لنا
بطلة جبين حرفك وزخات مطره ...؟!
