ولا تحرق فراش البنفسج الحالمة بتلويح الغروب
فـــ حاء الحب " حياة " ما بعد الباء
وما علمت ..
أن عطركَ حالة كاملة الإنسانية إلا حينما مر فوق كفي وبكى
خدر يؤرخ موروث العطايا
يهبنا الارض والشعائر لمدن الموسيقى

و هناك
حيث قيدتنا حمرة الشفق بلجام من خدر و سهر
لن نخشى ذبول وريقات الشجر
و لا نوح الحمام فوق أهداب الأرق
فـ العشب مازال مبلل برذاذ المطر
و الشوق الأسير بين حاء التيه و باء الغرق
حين لاح في الأفق البعيد موكب نور أسراب الحسون
و غفا زندي سجيناً في هودج الحبور
فتعالي نقيم بين معابد فينوس المقدس صلوات الحنين
و لتزرعي في روح الأرجوان بريق جواهر العقد الفريد
و أنا أردد أنشودة فجركِ المضيء
معكِ أدركت أنه
"ما الحب إلا لنوارس البحر"،
و بكَ اكتشفت أن الربيع
لا يأتي إلا إكراماً لـ قُبلة واحدة !

المحبرة الارستقراطية
سليلة الضياء الأديبة القديرة سيرين
يا سيمفونية الجمال النائم فوق الصفحات
كل شيء يمكن الجدل فيه إلا عنفوان قلمكِ الوهاج
و بتمتمة الحبور أشهد أني عانقت في هذا الفجر الموعود
ثمار مبتلة الغصون
جمعتك مباركة أيا عنوان النور